NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT التغطية الإعلامية

Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية

Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية

Blog Article



يوسم الخطاب الإعلامي بالتعقيد والتداخل، لأنه حمَّال لخطابات عديدة صادرة عن أطراف متنوعة، فهو يحمل الخطاب السياسي والديني والاقتصادي وغيرها من الخطابات التي تمثِّل جوانب مختلفة من حياة الإنسان. ويُستعمل هذا الخطاب كل الوسائل المعجمية والتركيبية والتداولية لإحداث الأثر في المتلقي؛ فاللغة باعتبارها سلاحًا للمتكلِّم -تنشأ في رحم الاستعمال- تحتوي على أساليب تساعده في التعبير عن مواقفه ورغباته، وإقناع القارئ أو المستمع بالقضية التي يحملها ظاهر الخطاب أو التي يتم تضمينها في هذا الخطاب.

لماذا يشعر الجمهور بالإرهاق من الأخبار؟ وهل أصبح يتجنبها وتؤثر عليه نفسيا؟ وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تستعيد الثقة في جمهورها؟

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

ويشير ملفوظ الخطاب الإعلامي الغربي باستمرار إلى أن "الحرب ستستمر حتى إشعار آخر"، ويحمل هذا الاستخدام اللغوي دلالات خاصة بالإصرار وعدم اليقين في نفس الآن. ويتضح من خلال بنية الجملة تأكيد الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لمواصلة الحرب، وفي الوقت نفسه عدم وضوح نهاية الصراع؛ مما يُضفي شحنة إضافية من التوتر العام الذي يُعزِّز الحالة النفسية السائدة للحذر والترقب، والسعي إلى بث الخوف والهلع في قلوب الفلسطينيين، ليغادروا بيوتهم ومساكنهم، وهو الهدف الإستراتيجي لإسرائيل من الحرب على غزة، أي إخلاء القطاع من الفلسطينيين إما عبر آلة القتل أو التهجير القسري نحو سيناء.

التغطية التمهيدية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى التنبؤ بالأحداث المستقبلية، بحيث يكون ذلك وفقاً للأحداث التي وقعت بالفعل.

يبرز الفيلم الوثائقي كآلية تسمح بمحاربة الأخبار الكاذبة. يدرس المقال نموذج برنامج "للقصة بقية" الذي تنتجه قناة الجزيرة.

 يرى قرابة نصف المشاركين في الاستطلاع أن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة الأخبار هو الاستخدام الأكثر أهمية للتكنولوجيا، يليه تقديم توصيات أفضل، ثم الاستخدامات التجارية.

نرى بوضوح عمودين فقريين أحدهما لرجل أو امرأة، لا نعلم، والآخر لطفل

وهنا تبرز ضرورة "الموافقة المستنيرة"، أي أن يكون الشخص الذي يقابله الصحفي مدركًا بكل تفاصيل التقارير وعواقب نشره وظهوره في وسائل الإعلام، ولا بدّ من إبلاغهم بالمخاطر المحتملة.

ونلاحظ أن شاهد المزيد ما أوردته "ليزيكو" يُلقي الضوء على هذه الأزمة التي تتسم بالتعقيد؛ إذ نلمس الاستياء المتزايد من المتبرعين، والذي يمكن أن يوجه سياسة المؤسسات الأكاديمية. وهذا يعكس الصراع الأكبر بين المصالح المالية والمبادئ الأكاديمية. فالتأثير الواضح الذي يمكن أن يمارسه كينيث غريفين، عبر اتصاله بإدارة جامعة هارفارد، يُلمح إلى السلطة المالية التي تؤثر في قرارات وسياسة المؤسسات التعليمية.

حفل الافتتاح وصفته العديد من وسائل الإعلام العربية الغربية بـ"المبهر" وهو ما لم يرق لوسائل إعلام غربية عديدة أيضا التي ترواحت مواقفها ما بين التجاهل أو التقليل من شأنه أو مهاجمته لأسباب غير منطقية.

ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

حرية الصحافة في الأردن بين رقابة السلطة والرقابة الذاتية

Report this page